إنَّ كُلَّ ثانيةٍ تنقضي تُقَرِّبُكَ أكثر مِنَ اليومِ المجيد الَّذي سيعودُ فيهِ المسيحُ لكي يَجْمَعَ خاصَّتَهُ. وقد يحدُث ذلك اليوم! والتمسُّكُ بهذا الحقِّ قد يترك تأثيرًا مُباشرًا وهائلاً على حياتك. ولا توجد طريقة أسرع لِفَتْحِ الشَّهيَّةِ بصورة دائمة لمعرفةِ اللهِ وخدمته أكثرَ مِنْ معرفةِ الحقِّ المُختصِّ بالاختطافِ الَّذي يَلوحُ في أُفُقِ التاريخِ البشريِّ.

في "الاختطاف ويوم الرَّبّ"، يَتَفَحَّصُ "جون ماك آرثر" أفضلَ وَصْفٍ مذكورٍ في الكتابِ المقدَّسِ عنِ الاختطافِ والأحداثِ المُريعةِ الَّتي ستعقُبه، ويُقَدِّمُ إليكَ إجاباتٍ حاسمةً ومفهومةً لأسئلةٍ مِثل:

    كيفَ سيكونُ الاختطاف؟      

كيفَ يمكنك أن تَعلم أنَّ المسيحَ ما يزالُ يَعْتَزِمُ المجيءَ ثانيةً بعدَ كُلِّ هذهِ السِّنين؟      

ما الَّذي سيحدثُ لأفرادِ العائلةِ والأصدقاءِ المؤمنينَ الَّذينَ ماتوا؟      

      ما هوَ يومُ الرَّبِّ، وهل سيُعاني المؤمنونَ بسببِ الأهوالِ الَّتي ستحدُثُ فيه؟